01 فبراير، 2009

بين الفكرة و الفكرة ينمو الشجر الكثيف و تتأهب المدن بالكلامتلك هي خاصية القراءة لجبران خليل جبران، أو كما قال عنه "سينغور" : نبي الكلمة !رسائل تكفي لأن تبعث بهجة في قلبينواحد كان لي.. و الآخر، قد يصبح لِـ..... في هذا الصباح .. لألقاك يا جبران من المهد إلى اللحد... لتضع في يدي باقات مهندمة من نبوغكـ وفكركـ لأجد بك غير ما وجدت في المجنون والأرواح التي تمردت.... وغير ذلك الذي راجعت شعره وأنا أغفو ليلا في (أيتها الليل) ولا حتى ذاك الخيالي الذي في حفار القبور... ف عن الرابع صباحا فتحت الكتاب بعبث مستهتر فوقعت عيناي على.. "" الصداقة إذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه.وإذا فارقت صديقك فلا تحزن على فراقه.لأن ما تتعشقه فيه، أكثر من كل شيء سواه ، ربما يكون في حين غيابه أوضح في عيني محبتك منه في حين حضوره.ولا يكن لكم في الصداقة من غاية ترجونها غير أن تزيدوا في عمق نفوسكم"" . وهذا ما أوقف عجلات يومي لجلوس على ذاك الرصيف الذي يشملك فالشوارع مكسوة ببصمات لغرباء تقايضوا أجورهم عن زرع الورد في الشفاه .. .. !! يتبع- <

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق