08 ديسمبر، 2008

خطوط أفقية

أََتْوهُ في جِدارِ قسيس منْ الكَهَرمان فدوائُر السهاد تطوقُ شَفَتَيها بحيافِ الحَذرْ أعدُ لهُ فِنجان قهوة مشروخ وشيء من جميد العتمة أهامش قلقه وأخدر الشطآن بخدر سماوي أقفل الباب خلفه وأحذر من براثن بشر \ \ / أيا صغيري عبر المستنقع الضبابي هناك مسلك أزلي يرقص بضوء هادٍ خائضا في ذاكرة الوعي ولكنه حرٌ تجلى في العتمة \ / لن تقصص حكاية قبل يومين لا أحد يدرك من أنتْ ولي أنتْ كأنتْ كفي عن تلك الملامح وجلست بما به الكفاية أركلي ثوباً أبيض وحرقي أصابع حسستي بردها \ أيستحق الشنق وسلاسل التي تلف الأرض! أيا رفيق إذا عزمت الفراق أذكرني وضم معك السكون الذي رسمنا والوفاء وحنان الحنانا

01 ديسمبر، 2008

لِليل نورٌ جلٌ أنْ يَراه

لِليل نورٌ جلٌ أنْ يَراه وفَتى قابعٌ بِصَمْت َدناه وسواكَ مُتَقَمصٌ متآكل وَتفاحةٌ مُشَوهة النْضجْ تقبعُ خلفَ القَمر ففي يَدايَ نورُ عَتْمَة تَتَجمْد اُقَطِعْها إِِِربْا أَرُقُها خُبزا وأَقتاتُ حَميم َبرزَخها المَوقوتَ على أجِره أرقبُ عاهرة قادِمة بيضاء قلبْ أتقَنَتْ خُطوطَ حبْ وإلى جَانِبَها راهبة سوداء َ قادمة لِليل نورٌ جلٌ أنْ يَراه وَذاكِرةُ ضِياء عذبٌ صَدْاه ومطرٌ نديٌ وقع شذاه وكفُ قَدر كُتبِ رجاه \ لَقد شربتُ نَعناعَ الظلالِ عن السُمُومِ الدافئاتْ فَـقَـقَهُاتُ الأنوثَةِ تجلت غامقاً كأنهُ طيورُ البريقِ اصْطَفَفنَ عالياً نسجنِ شرِ الأِ مَ بوهـح الَسنابل لِليل نورٌ جلٌ أنْ يَراه صَرختُ عَليه في السَليقةِ تُشدكُ ميمةُ الكََلام ورعرعت من قام اطْرق بابَ الهوى وابدع الغناءَ وقتَ التجلي للمطرِ الشديد لريحِ السعيد انهض... انهض.... ففي سكونِ الريحِ مهجُ الوليد وفي دقيقات نجاعتهُ نَزف ُ البَريق اعكسْ النواجذ فَقد حلَ المَسار ليميَل مهجَ السماء لترقصَ وقت العزاء فلِليل نورٌ جلٌ أنْ يَراه

26 نوفمبر، 2008

أكـــتب

اكتب ولاء صلاحات لم يعد أمامي استجداء نبض آخر لهواجس هويتي الموروثةفوسادتي لن تطبق شفاهها عن آخر فصل من فصول الرواية, لتفتح أقاحي يوم جديد. لم أرى القمر متقاعس بكسل كغانية تتحسس صدرها, ملت الرقص على وسائد العشاق,لن أناجي مساء آخر, ولا صباح, لن أطلع خفية إلى مواكب السنين الميتة على أبواب السماء البالية, لن أطالب بعيد ذل أو كرامة, لن أبحث عن أعماق اللجج, لن أطلب لحد ولا مهد لشمس المريضة. لن أواري كفن الشرق, سأصغي بصمت لخطوات الليل, لن أمارس هواية أخرى مع الدم فكفاني تلطخ عقلي بطمث أفكاري,. لن أتحسس جسدي لأجد الجرح.سأتناول كأسا آخر من الخمر, لعل عين تصغى وأذني تصبح أدق سمعا يرشيني الوقت ليبقى دمعي نائماً في غابة الذكريات. لكني في سبات هذا الصباح تصاعدياً وتلقائيا!!أقبضُ عليه متلبسا يُهندمُ باقات أفكاري، ..,وفقاعات الوجع تضخمتْ ما قبل أو بعد خيبتين...!!خيبات تغتالنا حين عبور شارد من هواء حدائقنا لتبنينا من جديد باحتراف محترف، فنحسها كم هي بطيئة خطى أقدامنا...كأنما الوقت يقضم كل شيء خلف عباءة اللا مبالاة،المجادة الحياكة.باحتراف محترف، فنحسها كم هي بطيئة خطى أقدامنا؟؟؟؟يشي بنا على أرصفةأبعد من ذاكرة تلفّ جيد العمر بخطوتان وخطوة,وتحزمنا بحدود ناسفة لنصل إلى الذروة. وما بين الغفوة والصحو تسكنُ بي طفولة تتنازعني والحنين على الشرفة الحائرة . .يستلقي بترقب صهوة منبهةآخرى في دنيا السكون, فبات الفرح يعقد اتفاقية ضد حواس الغياب أعتدتُ أن أخفي ما في مفكرتي ، أرتكب الحنين والشوق.............. وشغب ريح الذاكرة تمارس رقصها العبثي.ادسّ أنفي عنوة في أفكاري علّ حروفي تهبني السماء والليل والبحر.. !!أتدثر بأوراقي وقلمي من ألف رأسي إلى ياء أقدامــي...،، ،أعشق هلام حرفي أرتكبُ جناية!!استراق النظر الى حروفي اليتيمة ، ,,وقلمي بلا رأس يتأوه ،والغيمات قد سافرت عنها السماء... لتزف القمر لعرس جديد أشتاق لعبتي المحنطة خلف سلاسل حروفي المتجنحةو نفترشها الأرض أنّا له الربيع أن يأتي عبقاً يحمل شذى العطر والأحلام التي نعشق أستكثرها الفرحة الآتية عنوة ، ,,,وسط هشاشات العمر وخضم معمعة لا تنتهي،فصولها العتمة والسواد ،لربما أنا التناقض اخضراراً ونوراًلا يختلط فيها الأسود أو يتوسطها الرمادي.... أنا الجرح والسكين , الصفعة, والخد, الضحية ,والجلاد,أنا اللقاء,أنا الضياع, أنا النار,أنا الجنة,والحدود الهربة من معجمي.أحتاج أن أبكي بصحبة البكاء حتى ......... أكتبْ لأبكي أكتبْ فأنك تلهمني ,أحتاج أن أحكي ,وخريطة أيامي مبللة بالوجع المحدق في العتمة أنا أتساقط عبر خلايا ذاكرتي ,والخوف الذي حكمت بأعدامه يدسّ صوته في جيبي ..هي مرثية حروف كئيبة الأمنيات ليست تحتاج لاستفاقة...ولكنك أفقتها,,,,,فدعها تسري لمستقرٍ لها . كلماتي من مواسم السنوات العجاف آتية ،,,,,,,,,..، قد آثرت الاختباء لأني لا أتشكّل بالفيروز، وبالياقوت ولا الألماس ولا حتى بضوء الليلك. أيا قلم أكتب أراني مزروعة بوجع الدهشات والصدمات أكتب فنسمات الصباح لم تعد تلهو على الأرصفة. أكتب حيث مضارب الريح ولن يكن مصيرها الخراب او الاندثار ..تحطمت صفحات المياه في عواصم الخيبات .فلم تسلم حتى رعشات الأغصان على الشجر المستنجدة بنضارة الفجر . أكتب وجدت مكان آخربما يسمى صدفة قدر......... أكتب فما تبقى بعد ؟؟؟!!!..... أكتبت لا أربد عناوين الحزن ولا السأم قد هطلت مسامير الوجع علينا وأغرقنا في دوامة، كأنما كابوس يقضم بشراهة من على مائدة أيامنا أكتب قدكفاك يا ألم؟!! اكتب لنلعق فتات الأمل ويبتلعنا الحلم ...أكتب كومة من رماد تحمل اسم العطر الأصفر والكحل الأسود... أكتب ذاكرة معطوبة شنقوها على مشارف البوابة .......... وتحت أقدام كرسي الأعتراف...........تتلوها أبجديات شارفت على الموت .. والفصل الخامس......... وما أدراك ما الفصل الخامس؟؟؟؟؟؟؟ أعلن شارة النار والدخان على مفرق الخطوات المتجهة صوب خرائط عتمتنا ..!!! أضم السماء نحوي علها تُعلمني عن القادم أكثر ...ستعلمني أكثرأكتبْ مع النغمة ما قبل الخامسة !!!الأنهار تنهمر بغزارة الألم ...والدمع..والحلم .والمطر ،,,,,,,,,,,,, أصولها ممتدة فيي...يُبعث لي صوتي يكتبني فأكتبه. وأكتبه..يبدو أن الليل يجدف بأرض ممزقة الحذاء ليعكف على الجهة الأخرى حروف أخرى للأبجدية أكتب وترويني السطور جانية أخرى بين الحروف المنسية وتسلب مني حرمت الدقائق الحانية على ثديها,,,,ما زالت ألحان شالك الزهري على وتري ممتدة وأوراقك هنا أمانة سأحادثها بعد أربع سنوات سنوات ونيف وحدي من تحدد الساعات ولن تحددها!!!! أمتشق أحاجي شهريار وا لجلاد ليس علي عتاب فقط تبديل للأدوار أكتبْ وسحق تلك المعاجين المخفية أكتبْ ولا تبحث عن أسمي ولا عن شعري ولا هويتي المنفية أكتب فلن أمارس الشنق وسلاسلي تلف الأرض أكتب.,.......فرمضان لن يصلي له أحد ولاء صلاحات