16 فبراير، 2009

رائحة الموت
لهم أن يحتموا من خرافات الخريف ولي أن أشرد بصحرائي , ولي أن أراود الرمال التي تغلي لتداعب جسديولي أن أعرج إلى السماء بسنبلة لأن الذين وعدوا بجنة الله , اقتحموا أحلامي و خبأوا لي في ثنايا الحلم مقصلة,,,,,....ولا أريد أن ألوذ بوهم آخر يحنط على عابرين في مسارب وجهيأيا غزة ,,, كيف أداري وجعي واسمي وحلمي في رفات الأرض ... كيف أصمت وأمشط الطريق بحفنات دمعيأمامي كومات من الغبار عفوا من كتب التاريخ ..أطلع خفية من خجلي إلى مواكب السنين الميتة على أبواب السماء البالية, لن أطالب بعيد ذل أو كرامة, لن أبحث عن أعماق اللجج, لن أطلب ا لحد ولا المهد لشمس المريضة. لن أواري كفن الشرق, سأصغي بصمت لخطوات الليل, لن أمارس هواية أخرى مع الدم فكفاني تلطخ عقلي بطمث أفكاري,.لن أتحسس جسدي لأجد الجرح.سأتناول كأسا آخر من الخمر, لعل عيني تصغ وأذني تصبح أدق سمعا..خيبات تغتالني حين عبور شارد يهندم باقات أفكاري فـ،نفسي هذا الصباح تصاعدي وتلقائي أكثر من اللازمربما لا يلزمني أكثر من نصف قلم لأقول كل الحقيقة أو بضع قنابل لأفجر كل التواقيع والوثيقةفكل الأمم مرت من قرب الضحايا ورأت أن للقاتل عذرا جملته بعبارات دبلوماسية "" بأن القاتل يخاف الموت""أيخاف القاتل المتمرس حقاً الموت؟وهل كان لزاما أن يرسم حدود دولة خوفه بدم الضحية!!عفوا أيتها الحروف فبعض الكلمات تحترق في الحلق قبل النطقوجمعها سيلتف في الدخانوالشواظ ستتعالى لحد اللا يقينففي دمي نهضة لا تعلو عن مروج الحقيقة المبتغية

08 فبراير، 2009

جبران يومي كان أطول من اللازم افتقدت فيه طعم العربية واشتقتها وإني لوعدت نفسي أن أراك قبل المنام لكي لا أتركـ لأحلامي الزمام في
رسم معالمكـفلا شيء يثبت الإدانة وإن رأيت تلك الفتاة ملطخة بدماء بكارتها فمن يثبت من أغراه الشيطانتصبح وأشباح الشروق
paula 7-9 -2009 11.55

06 فبراير، 2009

جبرا ن عندما كان علي اقتحام ذاك الغلاف البنفسجي والعبارات التي خطت عليه" إليكــ صغيرتي وفي متنه ما يشابه حلمكــ" لم يوقفني شيء عن اندفاعي ,,,لالتهام تلكـ الصفحات .. ربما لأني اشتاق له وليس لكــ..,. وعندما بدأت ... تناسيته وتناسيتكــ لأشتعل في الحرف فقط..تناولت الكأس بكامل عقلي وإرادتي الحية \وصعدت الدرج وأنت يا جبران دون أي تدعثر يوقفني ,.. لم يلزمني أي عباءة لأواري بها وهمي في الصلاح دعك مني يا جبران ... أو أنا من يجب أن أدع نفسي منك .. كيف .. وأنا من ورطها بك؟؟" الألم == البهجة",, "الحرقة == السلام"لا أعرف كيف أتعامى وأنا لا أجيد العمى؟؟؟فأني لأضعت صديقا في جنات السماء لكنني وجدته في جلاء الفجر.
.بقلميpaula
في طيات كتاب البدائع والطرائف
جبران

دندنـة

الساعة الثانية عشر ليلاً
الأشياء تملؤنا ونحن نتفرغ منها .
. أصلي لينجو الكلام من سطوة النص.
..وخلف الشباك دمدمت الأصابع
تقرع مخدع الغروب
..الثانية عشر ليلا
لعلي أختلط في عقاربها
لعلها تتجلى قبل الليك
المتخبط في الأسماء الباردة
تتعدد الأفكار في رأسي
أتعلم كيف تكون الساعة الثانية عشر؟؟
ربما علي احترام شراشف الجيران
وتواطؤها مع النشوة والإيجاز
أو مغافلة الطريق
حين يرمي أحدهم إحدى زجاجات النبيذ
الفارغ صدفة
اعتلت حصان طروادة
أهو محرم اشتمام الزعتر البري
أو حتى دم الليمون
حدثني كثيرا
ولم يعرف بتواطؤالباذان وصباها والماء مع الوقت
افترس الساعة
أجرب أن أكون فوضوية أكثر
..أنبش الضوء على السطح
لم لا يعترف أنه لا يليق فيه البقاءالبقاء
على قيد الغباء والموت محض فكرة...
لم لاأتآمر أنا على الوقت
أفصل البطارية الصدئة
سأدعها تأخذ أجازة
أو ربما أنا من وودت أن تفعل ذلك
...::سأرسم الطريق إلى القدس
أو أي فصل آخر من الفتوغرافيا
اسرلاغتسال الشفاه
يبدو أني دنستها أكثر من الازم
لا أود الاستسلام للفراش
ففي الثانية عشراتجاهان دائم
اصعب حد الأشباح الحميمة
حد انشقاق الرمل من الملح
لا أعرف عن أي انتصار أبحث الآن
هل هو الانتصار على الورق
بقلميpaula
4-2-200912

04 فبراير، 2009

أتعلم يا جبران أستلذ في قضم القيود فالبحر يؤتى والنهر يؤتى عليه وإني لأهدم وأبني في كل حين, والله أعلم في عرشه إني مسافرة والريح أطوف الشرائع أجمع وإني لأتنفس الريح في تقطر في لجج صدري.. فإني لمتعرية في الحقيقة يا جبران ما الحرية إلا سلاسل ببريق قبل ساعات الظهيرة وإن النفس الحرة لتحطمها بدمع الانتماء وإني لمحمومة العقل والهوى وما نفسي إلا أميرة عقلي وذاكــ ما يشرح صدري.. لم يكن بحسابي الوصول لهذه الصفحة كنت أراها بعيدة.فإن الألم هو من علمني الحياة. وإني لأتجرعه لأحرق شفاهي. لينسج الطين القدسي بأمله. وما النفس إلا عبارات تخشى الإبادة, وإني ليست بمن تمر بهنيهة دون أن أتحسس جسد أحلامها العاري فأن روحي يا جبرا ن في هذا الفجر لا متناهية بلا أي معالم موزونة أحلق فيها خارجا.

03 فبراير، 2009

على أبواب الغرفة تشدك كل الأقفال لتقول لا لرحيل فلن يكون يوم الفراق يوم الاجتماع, أما أنا يا جبران سأرفع قنديلي وإن كان فارغا ومظلما ولن أحمل قنديل لم أصنعه بيدي""إن المحبة لا تعرف قيمتها إلا ساعة الفراق"ليس هناك من المادة ما يطرب أنفاس العطشى ما كان لشفاهي إلا أن تبتسم.. فكما قلت أنت "" ماذا يستطع الكلب أن يقدم للكلب البالغ الفطنة الذي يطمر العظام في الصحراء غير المطروقة وهو يتبع الحجاج إلى الطريق المقدسة".فالخوف من الحاجة وهو الحاجة بنفسها , وإن كان العطاء طبعك فإن مني الولاء وإن فرغ ولائي للحقيقة المبتغية ..فإن العالم لمنح حبيبات ليحيى ,, ولن أمارس الذبح لأغذي شجرة السماء..قصتي وتلكــ التفاحة مختلفة .. تتكور تلك الأرض في معصميها فبراعم الغد نمت قبل الولادة في جسدي..أما ذاك الخمر فهو دمعة لم أدنسها و اكتفيت بخبز اليسوع وترانيم المساء..وأما السعادة فهي من ولدت في رحم الألم ..تكتمل الدائرة لتلعق الحقيقة في زوايا مربع لا يستحق البناء."كلما وحش الحزن أنيابه في أجسادكم يتضاعف الفرح في أعماق قلوبكم".ففي أعماقي الذي أفرحني أبكاني والذي أبكاني جعلني إنسانة.. وربي لعشقت الألم ولأسمو فيه .فعندما بكيت يا جبران كان دمعي لمن اعتقدت غاية مسرتي في الأرض..ولم يكن بيتي سهل الانكسار فإني اخترقت كل الجدران وبيدي حطمت كل الأقفال الموصدة .ولن أحترق لرفاهية ولا يطغني أي شيء من تلك الصور التي يعشقون.أنفاسي أقدس من الاحتراق يا جبران في قدرها لترد قتيلة .دعني أعترف بماض اقتنيت فيه إحدى القبور ولكن أنا التي بنيته وأنا من حطمته بيدي . ولم تكن ذاتي كالشمس في يوم فأني وهي صراع منيع .ولأني أقدس احتراقها لتعيش\ لنعيش فلن أعترف بــِ...........ولو طفحت غرفتي في السواح وكتبه.البارحة عند المساء لم أكتشف في عيون ذلك العربي الأمين يا جبران إلا صفحات من النقاء لن أيقن اكتمالها بعد...--<
يتبع
من ثنايا كتاب النبي3-9-2009

02 فبراير، 2009

لم أعتد مجاريف الروح المتعددة بل كان طبعي ملاحقتها لأيقن أكثر الحروف قتلاًً وإيلاماً ولن أتستر عن أي حقيقة بأهداب الشريعة الصماء لذلكــ سرت وأنت يا جبران في هذا الصباح.... قال أحدهم بكــ" سأدركـ جميع الحقائق,. سأعرف ما لا يوجد ناقصا ًفي الموازين , سأبكي مع الباكين, سأضحك مع الضاحكين , سأسبح في جميع العقول"... حين رمقني أبي بتلك النظرة وأنا أحتضن كتابك لن يدرك رغم إحساسه المتفاني في. قلت له بصمت : أبي تدركـ ذاك العشق الأزلي الذي تداخل بهي عقارب الأيام هو ذاك يا أبي هو جبران ... فلم أدرك بعد ما الذي دفعني لمسك الريشة والألوان بعد أربع سنوات مرة أخرى لرسم كل ما أيقنته.. تتبلور العتمة بين أصابعي الملتهبة لأستمد طاقتي وأجمع نواة السماء.. قال جبران" الصوت لا يستطيع أيحمل اللسان, فالنسر لا يحمل عشه وحده مخلصا لعنان السماء" عذراً يا جبران ولكن بيدي وصلت الأرض في السماء دنوت من كل مرفأ دعني أطير وأنت بعيداً عنهم فأني أترقب هبوب الريح بفارغ الصبر.. في طيات كتاب النبي يتبع<-

01 فبراير، 2009

بين الفكرة و الفكرة ينمو الشجر الكثيف و تتأهب المدن بالكلامتلك هي خاصية القراءة لجبران خليل جبران، أو كما قال عنه "سينغور" : نبي الكلمة !رسائل تكفي لأن تبعث بهجة في قلبينواحد كان لي.. و الآخر، قد يصبح لِـ..... في هذا الصباح .. لألقاك يا جبران من المهد إلى اللحد... لتضع في يدي باقات مهندمة من نبوغكـ وفكركـ لأجد بك غير ما وجدت في المجنون والأرواح التي تمردت.... وغير ذلك الذي راجعت شعره وأنا أغفو ليلا في (أيتها الليل) ولا حتى ذاك الخيالي الذي في حفار القبور... ف عن الرابع صباحا فتحت الكتاب بعبث مستهتر فوقعت عيناي على.. "" الصداقة إذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه.وإذا فارقت صديقك فلا تحزن على فراقه.لأن ما تتعشقه فيه، أكثر من كل شيء سواه ، ربما يكون في حين غيابه أوضح في عيني محبتك منه في حين حضوره.ولا يكن لكم في الصداقة من غاية ترجونها غير أن تزيدوا في عمق نفوسكم"" . وهذا ما أوقف عجلات يومي لجلوس على ذاك الرصيف الذي يشملك فالشوارع مكسوة ببصمات لغرباء تقايضوا أجورهم عن زرع الورد في الشفاه .. .. !! يتبع- <