02 فبراير، 2009

لم أعتد مجاريف الروح المتعددة بل كان طبعي ملاحقتها لأيقن أكثر الحروف قتلاًً وإيلاماً ولن أتستر عن أي حقيقة بأهداب الشريعة الصماء لذلكــ سرت وأنت يا جبران في هذا الصباح.... قال أحدهم بكــ" سأدركـ جميع الحقائق,. سأعرف ما لا يوجد ناقصا ًفي الموازين , سأبكي مع الباكين, سأضحك مع الضاحكين , سأسبح في جميع العقول"... حين رمقني أبي بتلك النظرة وأنا أحتضن كتابك لن يدرك رغم إحساسه المتفاني في. قلت له بصمت : أبي تدركـ ذاك العشق الأزلي الذي تداخل بهي عقارب الأيام هو ذاك يا أبي هو جبران ... فلم أدرك بعد ما الذي دفعني لمسك الريشة والألوان بعد أربع سنوات مرة أخرى لرسم كل ما أيقنته.. تتبلور العتمة بين أصابعي الملتهبة لأستمد طاقتي وأجمع نواة السماء.. قال جبران" الصوت لا يستطيع أيحمل اللسان, فالنسر لا يحمل عشه وحده مخلصا لعنان السماء" عذراً يا جبران ولكن بيدي وصلت الأرض في السماء دنوت من كل مرفأ دعني أطير وأنت بعيداً عنهم فأني أترقب هبوب الريح بفارغ الصبر.. في طيات كتاب النبي يتبع<-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق