06 فبراير، 2009

دندنـة

الساعة الثانية عشر ليلاً
الأشياء تملؤنا ونحن نتفرغ منها .
. أصلي لينجو الكلام من سطوة النص.
..وخلف الشباك دمدمت الأصابع
تقرع مخدع الغروب
..الثانية عشر ليلا
لعلي أختلط في عقاربها
لعلها تتجلى قبل الليك
المتخبط في الأسماء الباردة
تتعدد الأفكار في رأسي
أتعلم كيف تكون الساعة الثانية عشر؟؟
ربما علي احترام شراشف الجيران
وتواطؤها مع النشوة والإيجاز
أو مغافلة الطريق
حين يرمي أحدهم إحدى زجاجات النبيذ
الفارغ صدفة
اعتلت حصان طروادة
أهو محرم اشتمام الزعتر البري
أو حتى دم الليمون
حدثني كثيرا
ولم يعرف بتواطؤالباذان وصباها والماء مع الوقت
افترس الساعة
أجرب أن أكون فوضوية أكثر
..أنبش الضوء على السطح
لم لا يعترف أنه لا يليق فيه البقاءالبقاء
على قيد الغباء والموت محض فكرة...
لم لاأتآمر أنا على الوقت
أفصل البطارية الصدئة
سأدعها تأخذ أجازة
أو ربما أنا من وودت أن تفعل ذلك
...::سأرسم الطريق إلى القدس
أو أي فصل آخر من الفتوغرافيا
اسرلاغتسال الشفاه
يبدو أني دنستها أكثر من الازم
لا أود الاستسلام للفراش
ففي الثانية عشراتجاهان دائم
اصعب حد الأشباح الحميمة
حد انشقاق الرمل من الملح
لا أعرف عن أي انتصار أبحث الآن
هل هو الانتصار على الورق
بقلميpaula
4-2-200912

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق